10 خطوات لتفوق دراسي أفضل


إن التفوق تصنعه عوامل كثيرة أهمها جميعا الطريقة الصحيحة في التحصيل والاستيعاب، فمذاكرة ساعة واحدة على أسس تربوية علمية أوفر وأفضل من حصيلة مذاكرة ساعات كثيرة على أسس غير صحيحة. فلنبدأ إذا بمعرفة هذه الخطوات، ونقوم بالتحصيل العلمي على أساسها وهي على النحو التالي:

الخطوة الأولى:

احرص أن تكون نيتك في تحصيل العلم خالصة لله عز وجل ليصبح جهدك عبادة بإذن الله تعالى.

الخطوة الثانية:

تذكر دائما أن التوفيق من الله ولكن الأسباب من الإنسان نفسه.

الخطوة الثالثة:

دعك من كلمة سوف، فإنها سبب الفشل، وقاوم كل الإغراءات التي قد تعمل على تأجل الدراسة.

الخطوة الرابعة:

كثير من الطلبة الفاشلين في الدراسة أو غير القادرين على رفع مستوى تحصيلهم الدراسي قد يعود فشلهم إلى أنهم ينظرون إلى الدراسة بمنظار أسود قاتم.. يعيشون مع أنفسهم مرددين عبارات و إيحاءات تزيد من فشلهم مثل :
   _ أنا فاشل (ضعيف) في الدراسة.
   _ لا يمكن أن أنجح في هذه المادة.
   _ لا أستطيع مراجعة هذه المادة.
   _ ليس عندي أساس قوي في هذه المادة، ولذلك لا أستطيع النجاح فيها.
   _ المادة صعبة جدا.
وهذا العبارات أو ما شابهها تسمى بالإيحاءات الدراسية، تكررها مع نفسك و خاصة في أوقات الاسترخاء كاللحظات السابقة للنوم، أو تداولها مع أصدقائك يؤدي في النهاية إلى صناعة طالب فاشل دراسياً، والذي أدى إلى هذه الصناعة هو أنت .

الخطوة الخامسة: ثق بأهمية العلم و تعلمه

أخي الطالب لعلك أدركت قيمة العلم و دراسته، وأن طلب العلم يعتبر فريضة على كل مسلم ومسلمة، وأن تحصيل العلم يبدأ من دراستك للمواد الدراسية المختلفة بالمدرسة، لأن مفهوم العلم هو ما تحصله من معارف مختلفة في مجالات العلوم المختلفة ، وبذلك يتضح أن ثقتك في أهمية العلم وضرورة تعلمه يجب أن تنميها في نفسك بيسر كمطلب دنيوي وديني يحث عليه الدين، ويجب على كل إنسان أن يتعلم وأن يحصل قدر إمكانه كل ما يستطيع تحصيله من معارف مختلفة.

الخطوة السادسة: فكر بالنجاح وكن متفائلاً و إيجابياً

لا تفكر بالرسوب ؟ لماذا تفكر أن هذا الأستاذ بخيل بالدرجات، ولذلك سوف تحصل عنده على مقبول؟ لماذا تقول: " أنا أعرف مسبقاً أن الجميع أفضل مني" لماذا لا تفكر بالنجاح؟
فالنجاح في كلمات.. هو:
   _ صدق الرغبة في تحقيق ما تريد.
   _ الثقة بالنفس.
يقول أحد الخبراء: " إننا حينما نفكر إيجابيا.. فإننا في الواقع نبرمج هذا العقل ليفكر إيجابيا، و التفكير الإيجابي يؤدي إلى الأعمال الإيجابية في معظم شؤون حياتنا".

الخطوة السابعة: احذر رفقاء السوء

اعلم أن النجاح يولد النجاح، فعليك ألا تختلط مع الأشخاص الكسالى الذين ينظرون للمستقبل من وراء نظارة الاستهزاء والتشاؤم. بل ليكن اخنلاطك بأشخاص يتميزون بالحيوية و الجدية في العمل قادرين على الإنجاز.
لا تصحب الكسلان في حالاته                               كم صالحا بفساد آخر يفسد    عدوى البليد إلى الجليد سريعة                             كالجمر يوضع في الرماد فيجمد

الخطوة الثامنة: المكان و الزمان الملائمين

فللمكان و الزمان دور أساسي في مساعدة الطالب على تحضير دروسه ومراجعتها..لأن مراجعة الدروس في جو مليء بالضجة و الإزعاج لا يجدي نفعا، وبالتالي لا ينتج عنه سوى إرهاق أعصاب الطالب..و الهدوء ضروري ليستطيع التركيز أثناء المراجعة و الدراسة، ومن هنا فاختيار المكان و الزمان له أهمية.
شروط اختيار المكان المناسب:
 التأكد من وجود الإضاءة و التهوية، وتوفر الأدوات اللازمة للمذاكرة والعمل، تنظيم المكتب الذي تذاكر عليه.
بعض الأوقات التي ينصح بالدراسة فيها :      
  •   بعد نوم عميق كاف لم يسبقه سهر  
  •   بعد وجبة خفيفة
  •   بعد الصلوات وبالذات صلاة الفجر فهي من أفضل الفترات على الإطلاق للمذاكرة و الحفظ..وكذلك بعد صلاة المغرب.

الخطوة التاسعة: اهتم بصحتك الجسمية و النفسية

يمكنك الإعتناء بصحتك الجسمية و النفسية على النحو التالي :
  1. الإعتناء بالنظافة ( الملابس، البيت، مكتبك، أدواتك)
  2. الإعتناء بالتغذية الجيدة
  3. تجنب الأماكن الصاحبة

الخطوة العاشرة: المحاسبة

حاسب نفسك من آن لآخر..لترى مدى تقدمك أو نأخرك في دروسك.

نتمنى أن تستفيد أخي الكريم من هذا الموضوع و تتغلب إن شاء الله على عوائق نجاحك و اجتهادك.
إذا أعجبك الموضوع لا تبخل علينا بعودتك أو الإشتراك ببريدك الإلكتروني ليصلك جديدنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع جواب نت ©2016-2017

Designed By :Rida El Abbadi