- محمد أحمد عبدالجواد - خبير في التنمية البشرية -
v
هناك فرق كبير بين
أن يدلي الكاتب بوجهة نظره فحسب، و أن يتأملها في ألسنة أصحابها. ومن ثم فهذه
وجهات نظر الآباء في كيفية تفعيل الحوار مع أبنائهم .
v
تأتي أهمية هاته
النصائح السريعة في أنها ملتصقة بالواقع، و أنها تأتي ممن يمارسون عملية التربية
مع أبنائهم.
v
لذا فهذه النصائح
جديرة بالتأمل و الدراسة، لاسيما و أن الواقع و أصحاب المشكلة الحقيقيين هم الذين
الذين يعبرون فيها عن الحلول.
ü
ناقش بهدوء.
ü
أترك الفرصة لابنك
كاملة لكي يعبر عن رأيه.
ü
اشرح وبين وجهة
نظرك بكل الطرق حتى يفهم مقصدك.
ü
ادع الله أن يرزقك
التوفيق في حوارك مع أبنائك.
ü
اجذب انتباه
أبناءئك قبل دخولك في موضوع الحوار.
ü
أضرب الأمثلة
أثناء حوارك مع أبنائك فهذا يدعوهم لفهم ما ترغب في توصيله
ü
اجعل ابنك يحس
مشاعر الصداقة أثناء حوارك معه حتى يفتح لك عقله وقلبه.
ü
أشرك أبناءك في
بعض شؤون حياتك و لا تتعامل معهم على أنهم كتاب مغلق.
ü
كن حريصا على أن
تأخد رأيه فيما يعن لك من مسائل فهذا يساهم في توسعة أفقه.
ü
كن واسع الصدر
وتفبل النقاش في الموضوعات الخاصة بالأولاد، سواء الدراسية أو الصحية أو الهوايات
و تنميتها.
ü
إعمل على أت يتسع
وقت حوارك مع إبنك حتى تعرف ما يدور في رؤوسهم من أفكار و آراء.
ü
لا تجعل نصيحتك
أثناء الحوار معهم مباشرة حتى لا يملها أبنائك.
ü
لا تكثر من إنتفاد
أبنائك حتى لا تسبب لهم أزمة في الحوار معك.
ü
لا تقم بإحراج
أبنائك أمام أصدقائهم و اجعل التوجيه فيما بينك وبينهم.
ü
احترم وجهات نظرهم
حتى وإن كانت خطأ حتى يتبين لهم الصوابر
ü
لا تضرب أبناءك
ضربا مبرحا فيهابوك ويهابوا حديثك.
ü
لا تكن ديكتاتورا
ü
لا تعنفه دائما,
وتغاض عن بعض الأخطاء.
و مع كل هذا فمن الضروري أن نشعر أبناءنا بأنهم متساوون
معنا في الحقوق و نتبادل الصواب و الخطأ معهم، ومن هنا يرحبون بالحوار معنا،
ويفضون إلينا بمكونات صدورهم.
- لا تترددوا بإرسال طلبات المواضيع التي تريدون معلومات عنها -